الثلاثاء، 28 أبريل 2009

انفلونزا الخنازير ج1

سبحان الله....
مهما تقدمت البشرية ..وتزودت باحدث التقنيات...وتسلحت باعتى الترسانات
ومهما بلغت الدول من عظم
تجعلها تتكلم -فى غطرسة شديدة -ك اله لهذا الكون...
وان تتحكم فى مصير شعوب ودول
فلن تعدو الا مجرد جناح بعوضة او اقل-صدقت يا ربنا فى ما قلت وقولك الحق- عند الله
فيروس صغير
يفعل كل تلك الهوايل
تقوم الدول وتقعد ....انها انفلونزا...انفلونزا يا بشر
سبحان الله .... الاقتصاد العالمى وارتفاع الدولار واسعار برميل البترول
كلها ارتبطت بل وارتعدت من هذا المرض
اعتقد انه انذار بسيط من الله -سبحانه وتعالى-
كما اظن انه اشد لهجة من خطاب انفلونزا الطيور
خطاب موجه الى البشر جميعا
امراض جديدة..تتحدث الى الانسان ...كى تذكره بانه مازال ضعيفا
ضعيفا جدا
تحدثه بلغته ..لغة العلم

فلربما الفيروس القادم يكون الاعصار المدمر

الأحد، 26 أبريل 2009

الشر والخير

سيأتى يوم على البشر ويتحكموا بالمشاعر والاحاسيس وعندئذن لا تظن ان الشر سينتهى بل على العكس
ستكون تلك امبراطورية الشر الحقيقية
ان الفاصل بين الخير والشر-رغم اختلافهم-شعره
نعم على الرغم انهم قطبين...الا انهم متصلين ببعض
يفصلهم خط رفيع ولكنه ليس خط مستقيم
انه ملتوى كالخط الفاصل بين رمال الشاطىء و مياه البحر
وللاسف اغلب البشر يقفون قريبا من هذا الخط
قد ينتقلوا ما بين جانبيه على غفلة منهم
وذلك لان مياه المد لا يمكن توقعها
كما اننا لا نستطيع الوقوف عند اطراف الاقطاب
لاننا لسنا ملائكة ولا شياطين

انهاالحياة
الشر يساعد الخير دون ان يدرى
والخير يضع الكرة فى ملعب الشر..ويتعاونوا
وتستمر الحياة
ونستمر معها نسبح فى المياه...ونجرى على الشاطىء
ولكن يظل اللغز عند الغروب...ماذا سنفعل ....وكيف سنرحل
انه قرارك...انه مصيرك
لا تظن ان الامر سهل

ففى نهاية اليوم لا تستطيع ان تخرج من تلك المياه الباردة عاريا وتسير على الارض
لانك ستموت بردا ..حينها ستفضل ان تبقى فى المياه

ولا تظن انك ستخلع ثيابك وتنزل لتسبح فى البحر
لان الدفء الذى يغطيك بمجرد ان تخلع ثيابك سيتطاير وستلعن السباحة
وستتمنى ان تعود الى بيتك وان تكون امام مدفأتك

اه قرارك.... فلتسبح ولتجرى كما تريد
ولكن عليك باتخاذ القرار قبل غروب الشمس
ولا احد يعلم .......متى ستغرب.

السبت، 25 أبريل 2009

الحياة مرارا وتكرارا ج1

انها ليست حياة واحدة ولا اقصد بذلك الحياة فى الاخرة اى بعد يوم القيامة..
اطلاقا ..ليس هذا ما قصدته ..انا اقصد هنا الحياة الدنيا..اى تلك الحياة التى نحياها الان..
الحياة بحلوها ومرها ..بسعادتها وشقائها....بلذتها وبأسها
وان اختلف الترتيب
تلك الحياة ليست حياة واحدة
اظن انها اكثر من مجرد فرصه
انها حيوات عديدة ولكننا لا ندرى...عنها شيئا
هذا العالم ايضا ليس الوحيد الذى نحيا فيه
فنحن نحيا فى اماكن اخرى ايضا...عوالم اخرى
تبعد عنا مليارات السنوات..كما انها اقرب الينا من نفسنا
الاتصال بينننا وبين تللك العوالم يكاد يكون مستحيل
ولكنه على الرغم من ذلك يحدث
اننا نتاج لهذه العوالم وهذه الحيوات
نتاج لاحداث كبيرة على عقلنا
فنحن لا نرى الحقيقة كاملة
لان حواسنا عاجزة عن ترجمة الحقيقة
عاجزة عن فهم ما يحدث...ولكننا اقتربنا قليلا من الحقيقة
لكن السؤال الحقيقى
هل حقا نريد ان نعرف..ام نفضل حياتنا كما هى

to be continued