الأحد، 26 أبريل 2009

الشر والخير

سيأتى يوم على البشر ويتحكموا بالمشاعر والاحاسيس وعندئذن لا تظن ان الشر سينتهى بل على العكس
ستكون تلك امبراطورية الشر الحقيقية
ان الفاصل بين الخير والشر-رغم اختلافهم-شعره
نعم على الرغم انهم قطبين...الا انهم متصلين ببعض
يفصلهم خط رفيع ولكنه ليس خط مستقيم
انه ملتوى كالخط الفاصل بين رمال الشاطىء و مياه البحر
وللاسف اغلب البشر يقفون قريبا من هذا الخط
قد ينتقلوا ما بين جانبيه على غفلة منهم
وذلك لان مياه المد لا يمكن توقعها
كما اننا لا نستطيع الوقوف عند اطراف الاقطاب
لاننا لسنا ملائكة ولا شياطين

انهاالحياة
الشر يساعد الخير دون ان يدرى
والخير يضع الكرة فى ملعب الشر..ويتعاونوا
وتستمر الحياة
ونستمر معها نسبح فى المياه...ونجرى على الشاطىء
ولكن يظل اللغز عند الغروب...ماذا سنفعل ....وكيف سنرحل
انه قرارك...انه مصيرك
لا تظن ان الامر سهل

ففى نهاية اليوم لا تستطيع ان تخرج من تلك المياه الباردة عاريا وتسير على الارض
لانك ستموت بردا ..حينها ستفضل ان تبقى فى المياه

ولا تظن انك ستخلع ثيابك وتنزل لتسبح فى البحر
لان الدفء الذى يغطيك بمجرد ان تخلع ثيابك سيتطاير وستلعن السباحة
وستتمنى ان تعود الى بيتك وان تكون امام مدفأتك

اه قرارك.... فلتسبح ولتجرى كما تريد
ولكن عليك باتخاذ القرار قبل غروب الشمس
ولا احد يعلم .......متى ستغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق